تدل هذه الآية على نفي التشيبه بينه- سبحانه- وبين خَلْقِه. وصفاتُ القِدَم لله مُسْتَحَقَّة، وما هو من خصائصِ الحدثان وسِماتِ الخْلق يتقدَّس الحقُّ- سبحانه- عن جميع ذلك. ولا تُشَبّه ذاتُ القديم بذواتِ المخلوقين، ولا صفاتُه بصافتِهم، ولا حُكمُه بحُكمِهم، وأصلُ كلِّ ضلالةٍ التشبيهُ، ومِنْ قُبْحِ ذلك وفسادِه أنَّ كلَّ أحدٍ يتبرَّأْ منه وستنكِفُ من انتحاله.